يخفي الله عنا نفسه لترسيخ مبدأ الإيمان ذلك الشعور الروحاني الجميل المتحير في البحث عن حل لغز الوجود وقد استغل العديد من البشر نقطة الضعف هذه ألا وهي فضول الإنسان وخوفه من المستقبل المجهول ومايخفيه ذلك الجدار القاتم وبحثه العابث عن سبب وجوده فمنهم من أوجد تفسيراته الخاصة ومنهم من تلقاها من السماء كما يقول هو أو ما سمي لاحقاً بالدين أو العقيدة ، الى كل هؤلاء إن كان كلامهم من عند الله فلهم الاحترام والتقدير وان كان من عندهم فنشكرهم على محاولتهم حل اللغز وخلق نظام يحكم فوضى المخلوقات وللخالق الشكر والاحترام والتبجيل بكل طقوس الديانات في الكون فإن ربهم واحد .
الإيمان
هو البديل الطبيعي للقانون حامي المجتمعات من نزوات النفوس بل هو المراقب الذاتي
الذي وضعه علينا الإله او الذي وضعناه نحن على انفسنا( كما تشير نظرية ان الانسان
بكتريا ذكية تنظم نفسها بنفسها ) والذي بدونه تزداد معدلات الانحراف البشرية
وينتشر شر النفس وفسادها مغطياً الارض بالقذارة والخسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق