تقوم قصه فيلم مونسترز على فكره أن صراخ الأطفال البشريين وخوفهم يمد مدينه الوحوش بالطاقة ، وعندما أفكر في حجم الآلام والمآسي الهائلة في هذا العالم يخيل لي أن آلامنا تمد عالماً آخر بالطاقه !
ثرثرة
يبور ويتلاشى اليورانيوم ويبقى الذهب ذهباً
الاثنين، 14 أكتوبر 2013
السبت، 24 ديسمبر 2011
بالنسبة لتكنلوجيا المعلومات كن مبادراً
طلب مني في أحد الأيام تزويد الشركة التي أعمل بها بشواحن تلفونات لماركة بلاكبري وآيفون وسامسونج واتش تي سي ونوكيا وذلك لوضعها لزوار الشركة لتساعدهم في اعادة شحن هواتفهم أثناء تأدية مهامهم وذلك كنوع من الخدمة لهم ، ونظراً لضيق الوقت ذهبت الى أحد المجمعات فوجدت في قسم الاكسسوارات جميع انواع الشواحن فألقيت نظرة على المعروض ووجدت شاحن متميز وكان في ذاك الوقت جديداً من نوعة ويقدم لأول مرة يتم شحنه عن طريق يو اس بي الكمبيوتر وبه بطارية للشحن المتنقل ويصلح لأكثر من 10 انواع من الهواتف النقالة بما فيهم المذكورين آنفاً وكان سعره مناسب حيث انني لو قمت بشرائة سأوفر قرابة 60% من لو ماتخذت قراراً بشراء الشواحن متفرقة وسألت البائع ان كان العملاء السابقين قد واجهوا مشكلة في هذا المنتج فقال لي انه منتج جديد وليس لدينا معلومات كافية عنه قرأت بعناية الموجود على العلبة وتفحصت المنتج على الانترنت من هاتفي النقال ولحسن الحظ انه كان من تصنيع شركة لها ثقة واسم جيد بالسوق وقررت أن ابتاعه ، عدت بهذا المنتج للشركة وكنت أتوقع ان يلقى هذا التصرف استحسان مديري المباشر ولكني فوجئت بأنه استشاط غضباً وقال لي كيف سنستخدم هذا وكيف سنقوم بشحنه من الكمبيوتر فقط الا تعلم انه يجب ان يكون سهل الاستعمال ومضمون ومجرب فكيف اتخذت قراراً بهذه المغامرة فأجبته بأنه علينا التريث قليلاً وتجربته قبل الحكم بفشله وان لم يؤدي الغرض كما يجب فسأقوم بتعويض الشركة من جيبي الخاص واشتري الشواحن منفصلة ، تركت المنتج لدى مديري المباشر وأنا أجر أذيال الخيبة وعدت لأستكمال عملي ، بعد مايقارب الساعتين تلقيت مهاتفه منه قائلاً لي اننا نريد المزيد منه فهو رائع ولاقى استحسان الجميع حيث ان به بطارية احتياطية تجعلك على قدرة لشحن هاتفك في اي مكان وخفيف الحمل ولديه القدرة على شحن جميع الهواتف بطريقة عملية وسريعة ومانفك عن شرح مميزاته وانا مصاب بحالة من النشوة والفخر وقال لي أن الزوار يريدون منه لاستخداماتهم الشخصية فأعطيته اسم المجمع ليخبر الزوار به ليذهبوا لأقتنائه ، كانت تلك ابسط قصة مرت علي في تاريخ عملي كمدير لقسم تكنلوجيا المعلومات ، في الحقيقة لم اكن مغامراً كما وصفني مديري ولم اكن متسرعاً ولكن اتبعت قواعد اساسية وبسيطة جداً مفيدة لمدراء اقسام تكتلوجيا المعلومات وهي مختصرة في الآتي :
1-
تقبل فكرة المنتجات الجديدة التي تختلف عما تعودت عليه .
2-
اقرأ بتمعن وعناية عن المنتج وحاول الحصول عن معلومات من
اقرب الناس اليك .
3-
حلل وقارن التكاليف والمساوىء والمميزات وضعهم على
الميزان.
4-
كن مبادراً واتخذ قرار الانتقال للحل الأفضل دون خوف
وتردد.
لاتجعل الخوف يتملكك تجاه ماهو جديد فكل التقنيات المستخدمة أمامك كانت نتاج مبادرة أناس مبتكرين ونتاج مدراء مميزين مبادرين تحملوا مسؤليات وأعباء اعمالهم لتطوير اقسامهم بكل ماهو جديد ومفيد ،تحمل المسؤولية من صفات المدراء المبادرين
المميزين ، لاتكن سجينا في قفص مغلق بل كن دائماً مبادراً.
الجمعة، 23 ديسمبر 2011
الموت
كل ماكبرت سناً اختلفت طريقتي في التفكير في الموت فلا مجال هناك للتخمين الخاطىء فيجب عليك التحقق من صحة رهانك وهذه أكبر مقامرة تعيشها البشرية ، لا ترث معتقداتك بل فكر وفكر وفكر .
تصفيق جمهور المسرح
عندما تجلس لتشاهد مسرحية تلاحظ ان هنالك
العديد من المواقف يصفق فيها الجمهور ويبدي اعجابه وتلاحظ انه احياناً يصيبك
الاحراج لانك صفقت لوحدك ، لاتقلق فأنا اؤؤكد لك ان اجمل مافي العرض امامك هو
المشهد الذي صفقت له لوحدك فأنت ادركت مالم يدركه غيرك وأحسست باحساس صانع الحدث
واذا حدث ان سمعت احداً من الجمهور صفق لوحده ركز في المشهد جيداً واعلم ان هنالك
مالم تدركه ، وكن على يقيين ان وراء كل صفقة كبيرة من الجمهور كان ورائها احد
المشاهدين الشجعان الذي صفق وعبر عما داخله دون الاكتراث لمن حوله واعجب به
الباقون وحذوا حذوه وقامو بمشاركته في التصفيق ومن ثم اصبحت صفقة اعجاب كبيرة ، او
قد تكون في كثير من الاحيان شعور لعده اشخاص من الحضور في آن واحد فاجتمعوا
ليكونوا جمهور معجبين وتبعهم الباقين بتأيديهم بالتصفيق ايضاً ، ببساطة تعجبني
تصفيقة الرجل الوحيد وتعجبني أكثر تصفيقة الرجل الشجاع الذي الهب مشاعر الجمهور
وضمهم الى صفه ويعجبني اكثر واكثر تصفيقة الجماعة التي جذبت الكل ليشاركها التصفيق
.
سر الايمان
يخفي الله عنا نفسه لترسيخ مبدأ الإيمان ذلك الشعور الروحاني الجميل المتحير في البحث عن حل لغز الوجود وقد استغل العديد من البشر نقطة الضعف هذه ألا وهي فضول الإنسان وخوفه من المستقبل المجهول ومايخفيه ذلك الجدار القاتم وبحثه العابث عن سبب وجوده فمنهم من أوجد تفسيراته الخاصة ومنهم من تلقاها من السماء كما يقول هو أو ما سمي لاحقاً بالدين أو العقيدة ، الى كل هؤلاء إن كان كلامهم من عند الله فلهم الاحترام والتقدير وان كان من عندهم فنشكرهم على محاولتهم حل اللغز وخلق نظام يحكم فوضى المخلوقات وللخالق الشكر والاحترام والتبجيل بكل طقوس الديانات في الكون فإن ربهم واحد .
الإيمان
هو البديل الطبيعي للقانون حامي المجتمعات من نزوات النفوس بل هو المراقب الذاتي
الذي وضعه علينا الإله او الذي وضعناه نحن على انفسنا( كما تشير نظرية ان الانسان
بكتريا ذكية تنظم نفسها بنفسها ) والذي بدونه تزداد معدلات الانحراف البشرية
وينتشر شر النفس وفسادها مغطياً الارض بالقذارة والخسة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)